نحن كجزائريين نعترف بقدرات وفنيات اللاعب ماجر المحظوظ بفضل من تواجد معه في الفترة التي برز فيها بالفريق الوطني امثال عصاد بلومي فرقاني وبن ساولة ........الا ان ماجر كمدرب فهي اوهام لا توجد الا لدى رابح ماجر او المتعاطفين معه من بلدية حسين داي وبعض اشباه الكتاب من فصيلة رضوان بوحنيكة الذي حول يومية الهداف الى يومية الهفاف حيث حولها هذا المتطاول الى فوفوزيلا يعتقد انه سيزعج بها اسياده من الذين خدموا الكرة الجزائرية مع مطلع السبعينات الى غاية العشرية الاولى من القرن الواحد والعشرين ، كما ان رضوان الذي اراد ان يجعل ذات يوم من بعض الاسماء النكرة مدربين كبار ها هو اليوم يعمل وبنفس الاساليب على تحويل اسم ماجر الى بيكنباور او كرويف وحتى كابيلو او مروينيو .فماجر محلل رياضي فاشل مقارنة بالمصريين والتونسيين والمغاربة وبعض الجزائريين وهو كذلك مدرب اقل من فاشل في الجزائر والخليج فافضل نتيجة سجلها مع المنتخب الوطني في مقابلة ودية مع بلجيكا عدا ذلك فالبصمة الوحيدة التي تركها تتمثل في الزام اللاعبين بالدخول الى ارضية الميدان على الطريقة البرازيلية....ومن العيب مقارنة الوديان بقمم الجبال فلا وجه مقارنة بين ماجر وسعدان الذي كتب اسمه باحرف من ذهب طيلة 30 سنة ولا ينكر هذا الفضل الا من يرغب في تولي العارضة الفنية للفريق الوطني من امثال ماجر وقندوز وحتى ...............رضوان بوحنيكة . لو كنا من الامم التي تحترم عظمائها وتاريخها لكان المدرب رابح سعدان من الشخصيات التاريخية التي تضاف الى قائمة الشخصيات التاريخية التي نحتفل اليوم بذكراهم وندرسهم لابنائنا في مختلف البرامج التعليمية.نحن نقول هذا الكلام ليس معنا ه ان المدرب سعدان منزه عن الخطا فالكمال لله والاخطاء من طبيعة البشر لكن الواقع يؤكد الان ان المدرب الجزائري الوحيد بعد عبد الحميد كرمالي ورشيد مخلوفي لا يوجد افضل من سعدان منذ الاستقلال . فحتى خالف محي الدين وجد الفريق سنة 1980 مهيا من طرف المدربين رايكوف و روكوف لهذا وحتى لا نكون كتب الله عليهما اللعنة وتنكروا لرجالهم فسعدان بالامس وسعدان اليوم وسعدان غدا و................................................اخرصوا .......